أرواح كثيرة “مُعلّقة بين الحياة والموت” في غزة رغم اتفاق وقف

بي بي سي
لا تزال أرواح كثيرة مُعلّقة بين الحياة والموت في غزة.
وفي مستشفى ناصر، يرقد صبيّان في العاشرة من العمر، أحدهما أصابه طلقٌ إسرائيلي بالشلل بدءاً من العُنق لأسفل، والآخر يعاني نزيفاً في المُخّ.
والآن، وفي ظلّ هُدنة هشّة، ثمة 15 ألف مريض فلسطيني تقول منظمة الصحة العالمية إنهم في حاجة عاجلة لإجلاء طبيّ.
تجلس عُلا أبو سعيد، وفي رفق تُمشّط بأصابعها شَعر ابنها عمّار، الذي كان في خيمة العائلة جنوبي غزة عندما أصابتْه رصاصة طائشة أطلقتْها مُسيّرة إسرائيلية. واستقرّت الرصاصة بين فقرتين من عموده الفقري، لتترك عمّار مشلولاً.
تقول الأم إن “عمار يحتاج إلى جراحة عاجلة، لكن الأمر مُعقّد. الأطباء يقولون إنّ الجراحة قد تهدّد حياته عبر سكتة دماغية أو نزيف في المخ؛ وإنه في حاجة إلى جراحة في مستشفى جيّد التجهيزات”.
وما أبعَدَ غزة الآن عن التجهيزات الجيّدة، بعد عامين من الحرب تركا مستشفيات القطاع في حالة يُرثى لها.
تجلس شهد إلى جوار أخيها الصغير أحمد الجَدّ، قائلة إنه كان سَندها الوحيد طوال عامَين من الحرب والنزوح.
وتضيف شهد: “رغم أنه لم يتجاوز عامه العاشر، فعندما ساءت حالتُنا خرج أحمد لاكتساب الرزق عبر بيع المياه”، لكنْ قبل بضعة أشهر ظهرتْ عليه علامات المرض.
وتفسّر شهد: “بدأ فَمُ أحمد يتدلّى…
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد





